أخبار وطنية ما السر؟: اختبار باكالوريا مفقود والتحقيق متواصل لكشف اللغز
واقعة غريبة لا تتكرر كل مرة في المناظرات الوطنية تلك التي حصلت بمعهد القيروان الواقعة حصلت يوم الثلاثاء 7 جوان خلال اختبار مادة الاعلامية، حيث انه تم التفطن الى نقص في أوراق الإختبار اثر عملية احصاء اوراق الامتحان حيث أن هناك ورقة امتحان منقوصة مقارنة بعدد المترشحين.
ونتيجة لتكرر عملية الاحصاء مرارا وتكرارا دون فائدة تذكر، تم اعلام رئيس مركز الاختبار الذي تدخل ليعلم بدوره مباشرة المندوب الجهوي للتربية بالقيروان الذي حضر على الفور وقام بإعلام وزير التربية ناجي جلول.
هذا وأوضح لنا مصدر مسؤول أنه تم الاستنجاد بفرقة امنية للبحث بخصوص ورقة الامتحان المفقودة. كما انّ الاساتذة المراقبين والتلميذة المترشحة صاحبة الإختبار المفقود صرحوا جميعا نفس التصريح تقريبا، فتلميذة شعبة العلوم التجريبية أكدت أنها سلمت الورقة لأحد الاستاذة المراقبين والذي سلمها بدوره بطاقة التعريف حسب ماهو متعارف عليه تنظيميا. وهو ما أكدته الأستاذة المراقبة بالقاعة محور الإهتمام والتي صرحت انها استلمت ورقة الامتحان من التلميذة و وضعتها مع باقي أوراق الامتحان التي سلمها التلاميذ الذين سبقوها في المغادرة.
الحادثة صارت سابقا ويتم فيها جبر الضرر لصاحبة الإختبار المفقود بتمكينها من الحصول على معدل20 ولو أن البعض تحدث عن جبر للضرر بالحصول على نفس معدل المادة السنوي، ومهما كانت نتيجة التعويض فحتما لن يضيع حق التلميذة.
وستكون أيام عصيبة على الأستاذين المراقبين الذين فُقد الاختبار من قاعة تحت مسؤوليتهما الشخصية، لأنه ورغم صرامة الإجراءَات المعتمدة فإن الإخلالات في دورة باكالويا هذه السنة كانت كثيرة و لا تليق بما وعد به السيد الوزير.
حمزة الدرعي
